وقرأ يعقوبُ وغيرُه ﴿قَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَأَتْبَاعُكَ ٱلأَرْذَلُونَ﴾.
وهي قراءةٌ حسنة، وهذه الواوُ أكثرُ ما يتبعُها الأسماءُ، والأفعالُ بعدُ، و ﴿أَتْبَاعُ﴾ جمع تَبَعٍ، وتَبَعٌ يكون للواحد، والجميع، قال الشاعر:
لَهُ تَبَعٌ قَدْ يَعْلَم النَّاسُ أنَّه * عَلَى مَنْ تَدَانى صَيِّفٌ وَرَبِيع
وقيل: إنما أرادوا أنَّ أتباعَك الحجَّامونَ والحاكةُ.
والصِنَّاعاتُ ليست بضارَّةٍ في الدين.
ورَوَى عيسى بنُ مَيْمُونَ عن ابن أبي نجيح، عن مجاهدٍ وسعيد عن قتادة ﴿وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ﴾ قال: الحَاكَةُ.
{"ayah":"۞ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ"}