وقولُه عزَّ وجل ﴿وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ﴾.
أي وأهلكنا عاداً، وثمودَ.
وقيل: التقديرُ: واذكرْ عاداً وثمودَ.
وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ﴾.
قال مجاهد: أي في الضلالة.
وقال قتادة: أي معجبين بضلالتهم.
وقيل: ﴿وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ﴾ أي قد علموا أنهم مُعَذَّبون، وقد فَعَلُوا ما فَعَلُوا.
{"ayah":"وَعَادࣰا وَثَمُودَا۟ وَقَد تَّبَیَّنَ لَكُم مِّن مَّسَـٰكِنِهِمۡۖ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ وَكَانُوا۟ مُسۡتَبۡصِرِینَ"}