ثم قال جلَّ وعز: ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ﴾.
في معناه ثلاثة أقوال:
أ- قال الحسن: بل القرآنُ آياتٌ بيناتٌ في صُدُورِ المؤمنين.
ب- وقال قتادة: بلِ النبيُّ ﷺ آيةٌ بيِّنة، كذا قرأ قتادة "فِي صُدُوْرِ الَّذِينَ أُوْتُوا العِلْمَ، من أهل الكتاب".
ج- وقال الضحاك: كانت صفةُ النبي ﷺ أنه لا يكتب بيمينِهِ، ولا يتلو كتاباً، فذلك آيةٌ بيِّنةٌ.
{"ayah":"بَلۡ هُوَ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ فِی صُدُورِ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ"}