قوله عز وجل ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّابِرِينَ﴾.
"لمَّا" بمعنى "لَمْ" إلاَّ أن "لمَّا" عند سيبويه جوابٌ لمن قال قد فَعَل، و "لَمْ" جوابٌ لمن قال فَعَلَ.
ومعنى الآية: ولمَّا يعلمِ اللهُ ذلك واقعاً منهم، لأنه قد علمه غيباً.
وقيل: المعنى لم يكن جهاد فيعلمه اللَّهُ.
{"ayah":"أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ"}