قولُه عز وجل ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوۤاْ إِثْمَاً﴾.
في معناه قولان:
أحدهما: ما رواه الأسود عن عبدالله بن مسعود أنه قال: الموتُ خيرٌ للمؤمنِ والكافر، ثم تلا ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأبْرَارِ﴾ و ﴿إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوۤاْ إِثْمَاً﴾.
والقول الآخر أن هذه الآية مخصوصة أريد بها قوم بأعيانهم لا يسلمون كما قال جل وعز ﴿وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾.
{"ayah":"وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ"}