الباحث القرآني

قوله عز وجل ﴿وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾. قال سعيد بن جبير: يعني النبي ﷺ. والمعنى على هذا: لتُبَيّنُنّ أمر النبي ﷺ ولا تكتمونه. وقال قتادة: "هذا ميثاقٌ أخذه اللهُ عزَّ وجل على أهلِ العلم، فمن عَلِمَ شيئاً فَلْيعلِّمْهُ، وإياكم وكتمانَ العلم". * ثم قال تعالى: ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً﴾. ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ﴾ أي تركوه، ثم بَّين لمَ فعلوا ذلك فقال ﴿وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً﴾ أي أخذوا الرُّشَا، وكَرِهُوا أنْ يتَّبعوا الرسول ﷺ فتبطل رياستهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب