قوله تعالى: ﴿وَقَالَتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ آمِنُواْ بِٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكْفُرُوۤاْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.
الطائفةُ: الفُرقةُ، ووجهُ النَّهَارِ: أَوَّلُه، قال الشاعر:
وَتُضيءُ فِي وَجْهِ النَّهَارِ مُنِيرَةً * كُجُمَانَةِ البَحْرِيَّ سُلَّ نِظَامُهَا
قال قتادة: قال بعض اليهود: أظهروا لمحمد الرِّضا بما جاء به أوَّلَ النهار، ثم أنكِرُوا ذاكَ في آخره، فإنه أجدر أن يُتوهَّم أنكم إنما فعلتم ذلك لشيء ظهرت لكم تنكرونه، وأجدر أن يرجع أصحابه.
{"ayah":"وَقَالَت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ ءَامِنُوا۟ بِٱلَّذِیۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكۡفُرُوۤا۟ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ"}