قال الله عز وجل: ﴿أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ ٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾.
فإن قيل: فهل يلعنهم أهل دينهم؟ ففي هذا أجوبة:
أحدهما: أن بعضهم يلعنُ بعضاً يوم القيامة.
وجواب آخر: وهو أنه يعني بالنَّاسِ المسلمين.
وقيل: ـ وهو أحسنُها ـ إنَّ النَّاسَ جميعاً يلعنونهم، لأنهم يقولون: لَعَنَ اللَّهُ الظالمين، كما قال تعالى: ﴿أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمين﴾.
* ثم قال تعالى: ﴿خَالِدينَ فِيهَا﴾ أي في اللَّعنة، والمعنى: في عذاب اللعنة.
{"ayah":"أُو۟لَـٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُمۡ أَنَّ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ"}