وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿فَٱنظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ ٱللَّهِ كَيْفَ يُحْيِيِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ﴾.
﴿رَحْمَتِ ٱللَّهِ﴾ أي المطر هو من رحمةِ اللهِ ﴿كَيْفَ يُحْيِيِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ﴾.
وقرأ محمد اليماني: ﴿كَيْفَ تُحْيى الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾.
والمعنى على قراءته: كيف تُحْيي الرَّحْمةُ الأرضَ، أو الآثارُ.
و ﴿يُحْيِي﴾ بالياء، أي يُحْيي الله، أو المطرُ، أو الأَثَرُ، فيمن قرأ هكذا.
{"ayah":"فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}