ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلْفِتْنَةَ لأّتَوْهَا﴾.
قال الحسن: ﴿مِّنْ أَقْطَارِهَا﴾ أي من نواحيها.
قال غيره: نواحي البيوت.
﴿ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلْفِتْنَةَ لأَتَوْهَا﴾ أي لقصدوها وجاءوها.
قال الحسن: الفتنةُ ههنا: الشِّرْكُ.
وقُرئ: ﴿لآتَوْهَا﴾.
قال الحسن: أي لأَعطوها من أنفسهم.
قال غيره: كما رُوي في الذين عُذِّبُوا، أنهم أَعْطَوْا ما سُئِلوا في النبي ﷺ إلاَّ بلالاً.
* ثم قال جل وعز: ﴿وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلاَّ يَسِيراً﴾.
قال القُتبي: أي بالمدينة.
{"ayah":"وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَیۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُىِٕلُوا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ لَـَٔاتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَاۤ إِلَّا یَسِیرࣰا"}