الباحث القرآني

ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلْفِتْنَةَ لأّتَوْهَا﴾. قال الحسن: ﴿مِّنْ أَقْطَارِهَا﴾ أي من نواحيها. قال غيره: نواحي البيوت. ﴿ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلْفِتْنَةَ لأَتَوْهَا﴾ أي لقصدوها وجاءوها. قال الحسن: الفتنةُ ههنا: الشِّرْكُ. وقُرئ: ﴿لآتَوْهَا﴾. قال الحسن: أي لأَعطوها من أنفسهم. قال غيره: كما رُوي في الذين عُذِّبُوا، أنهم أَعْطَوْا ما سُئِلوا في النبي ﷺ إلاَّ بلالاً. * ثم قال جل وعز: ﴿وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلاَّ يَسِيراً﴾. قال القُتبي: أي بالمدينة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب