وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾.
يقال: خَضَع في قوله: إذ لاَنَ ولم يُبيِّنْ.
ويُبيِّنُه قوله تعالى ﴿وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً﴾ أي بيِّناً ظاهراً.
قال قتادة والسُّدّي: ﴿فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ أي شكٌّ ونفاق.
قال عكرمة: هو شهوةُ الزنى.
{"ayah":"یَـٰنِسَاۤءَ ٱلنَّبِیِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِنِ ٱتَّقَیۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا"}