وقوله جلَّ وعزَّ ﴿هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ﴾.
قال الحسن: سألت بنو إسرائيل موسى صلى الله عليه: أيصلِّي ربُّك؟ فكأنه أعظم ذلك، فأوحى الله جلَّ وعزّ إليه "إن صلاتي أنَّ رحمتي تَسبِقُ غضبي".
والأصيلُ: العشيُّ.
قال الفراء: معنى ﴿هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ﴾ هو الذي يغفر لكم، وتستغفر لكم ملائكتُه.
{"ayah":"هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ وَمَلَـٰۤىِٕكَتُهُۥ لِیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَحِیمࣰا"}