الباحث القرآني

وقوله جلَّ وعزَّ ﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ﴾. قال أبو مسعود الأنصاري: أَتَانَا رسولُ الله ﷺ في مجلسِ "سَعْدِ بن عُبَادة" فقال لهُ بَشيرُ بنُ سَعْدٍ: أَمَرنا اللهُ جلَّ وعزَّ أن نُصَّلي عليكَ يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ قال: فسَكَتَ رسولُ الله ﷺ حتى تمنَّينا أنه لم يسأله، ثم قال النبي ﷺ: قولوا: "اللهُمَّ صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، [كما صلَّيْتَ على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد]، كما باركتَ على إبراهيم، في العالمين، إنك حميدٌ مجيد" والسَّلامُ كما علمتم. ورَوَى المسعوديُّ عن عون بن عبدالله، عن أبي فاختة، عن الأسود، عن عبدالله أنه قال: إذا صلَّيتم على النبي ﷺ فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعلَّ اللهَ يعرض ذلك عليه؟! قالوا: فعلِّمْنَا، قال قالوا: - "اللهمَّ اجعل صَلَواتِكَ ورحمتَكَ وبركاتِكَ، على سيِّدِ المرسلين، وإمامِ المتَّقينَ، وخاتَمِ النِّبيِّينَ محمَّدٍ عبدِكَ ورسُولِكَ، إمامِ الخيرِ، وقائِد الخيرِ، ورسولِ الرَّحمة،. - اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوَّلون والآخرون، - اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيتَ على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ. - اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب