وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ﴾.
المعنى: وإنا لَعَلى هُدَى أو في ضلالٍ مبين، أو إيَّاكم لعلى هدىً أو في ضلال مبين.. ثم حُذف.
وهذا على حُسْنِ المخاطبة والتقرير، أي قد ظهرتِ البراهينُ، وتبيَّن الحقُّ، كما يُقال: قد علمت أيُّنَا الكَاذِبُ؟
قال قتادة: ﴿ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا﴾ أي يقضي بيننا.
{"ayah":"۞ قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّاۤ أَوۡ إِیَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ"}