ثم قال جل وعز: ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾.
قال الحسنُ: وحيل بينهم وبين الإيمان لمَّا رأوا العذاب، يعني: قبول الإِيمان.
قال مجاهد: حيل بينهم وبين زهرة الدنيا ولذَّتها، وأموالِهم وأولادهم.
﴿كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ﴾ قال مجاهد: أي بالكفار قبلهم.
﴿إِنَّهُمْ كَانُواْ فِي شَكٍّ مُّرِيبِ﴾ فأخَبَر جلَّ وعزَّ أنه يُعذِّب على الشكِّ.
{"ayah":"وَحِیلَ بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ مَا یَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡیَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ فِی شَكࣲّ مُّرِیبِۭ"}