ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَحْيَآءُ وَلاَ ٱلأَمْوَاتُ﴾.
أي العقلاء والجُهَّالُ.
والمراد بالأحياء: الأحياءُ القلوبِ بالإِيمانِ والمعرفةِ.
والأموات: الأمواتُ القلوبِ بغلبة الكفر عليها، حتى صارت لا تعرف الهُدى من الضلال.
{"ayah":"وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَحۡیَاۤءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَ ٰتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُسۡمِعُ مَن یَشَاۤءُۖ وَمَاۤ أَنتَ بِمُسۡمِعࣲ مَّن فِی ٱلۡقُبُورِ"}