وقوله جلَّ وعزَّ ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ﴾.
المعنى عن سيبويه: أخبروني عن الذين تدعون من دون الله على التوقيف.
* ثم قال جلَّ وعز ﴿أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ﴾.
أي أعبدتموهم لأنهم خلقوا من الأرض شيئاً؟ أم لهم شركة في خلق السموات؟
﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً﴾ بالشركة ﴿فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّنْهُ﴾ أي على بيِّناتٍ منه؟
{"ayah":"قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ شُرَكَاۤءَكُمُ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ أَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُمۡ كِتَـٰبࣰا فَهُمۡ عَلَىٰ بَیِّنَتࣲ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن یَعِدُ ٱلظَّـٰلِمُونَ بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا"}