وقوله جل وعز: ﴿أَوَلَمْ يَرَ ٱلإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ﴾.
رَوَى هُشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: أخذ "العاصُ بنُ وائلٍ" عظماً حائلاً ففتَّهُ، فقال يا محمد: أيُحيي اللهُ هذا بعْدَ ذَا؟ فقال: نعم، يميتك الله ثم يبعثك، ثم يدخلك نار جهنم، فأنزل الله عزَّ وجل ﴿أَوَلَمْ يَرَ ٱلإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ. وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيي العِِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾؟ إلى آخر السورة.
قال مجاهد وقتادة: نزلت في "أُبيِّ بنِ خَلَفٍ".
قال أبو جعفر: يُقال: رمَّ العظمُ، فهو رميمٌ، ورُمَامٌ.
{"ayah":"أَوَلَمۡ یَرَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَـٰهُ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِیمࣱ مُّبِینࣱ"}