وقوله جلَّ وعز: ﴿وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ. لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ﴾.
رُوي عن الضحاك قال: هذا قول مشركي مكة، فلما
جاءهم ذكر الأولين، وعلمُ الآخرين، كفروا به فسوف يعلمون.
قال أبو إسحق: كان كفار قريش يقولون: لو جاءنا ذكرٌ كما
جاء غيرنا من الأولين، لأخلصنا العبادة للهِ عز وجل، فلما جاءهم
كفروا به، فسوف يعلمون مغَبَّةَ كفرهم، وما ينزل بهم من العذاب، والانتقام منهم، في الدنيا والآخرة.
{"ayah":"لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرࣰا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِینَ"}