وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿ٱحْشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ. مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْجَحِيمِ﴾.
أي يُقال هذا.
قال عبدُاللهِ بنُ عبَّاسٍ، والنُّعمانُ بنُ بشير عن عمر:
﴿وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ أي وأشباههم.
قال أبو جعفر: يُقال: زَوَّجْتُ الناقةَ بالنَّاقةِ أي قرنتهما، ومنه قيل للرجل: زوجٌ، وللمرأةِ زوجٌ.
ويُقال: هديتُه الطَّريق أي دللتُه عليه.
{"ayah":"مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهۡدُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡجَحِیمِ"}