وقوله جل وعز: ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ﴾.
قال قتادة: الرُّخاء: الليِّنةُ.
قال الحسن: الرُّخاءُ: ليست بعاصفةٍ، ولا هيِّنةٍ، بين ذلك.
ورَوَى عليُّ بنُ أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى
﴿رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ﴾: قال: مطيعةً حيث أراد.
حَكَى الأصمعيُّ: أصابَ الصَّواب، فأخطأ الجواب.
أي أراد الصَّوابَ، وحقيقتُه في اللغة أنه بمعنى قَصَد، من
قولهم: أَصبْتَ، أي قصدتَ فلم تُخْطِىء.
{"ayah":"فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّیحَ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦ رُخَاۤءً حَیۡثُ أَصَابَ"}