وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿فَسَجَدَ ٱلْمَلاَئِكَةُ كُـلُّهُمْ أَجْمَعُونَ. إِلاَّ إِبْلِيسَ ٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ﴾.
قال الضحاك قال ابن عباس: كان إبليسُ من أشرافِ
الملائكة، وكان خازنَ الجِنَانِ، وكان أميناً على السَّماءِ الدنيا والأرضِ
ومن فيهما، فأعجبته نفسُه، ورأى أنَّ له فَضلاً على الملائكة، ولم
يعلم بذلك أحدٌ إلاَّ اللهُ جلَّ وعزَّ، فلما أمر الله جلَّ وعزَّ المَلائكة
بالسجود لآدم، امتنع وظهر تكبُّره.
{"ayah":"إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}