وقوله جل وعز: ﴿وَلاَ تَهِنُواْ فِي ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ﴾.
أي لا تضعُفُوا، يقال: وَهَنَ يَهِنُ وَهْنَاً وَوُهُونَاً.
* ثم قال جل وعز: ﴿إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ﴾.
قال الضحاك: أي تَشْكُونَ.
﴿وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ﴾.
قال الضحاك: أي في جراحاتكم، يعني من الأجر.
وقال غيرُهُ: ترجون من النصر والعافية ما لا يرجون.
وقيل: ﴿تَرْجُونَ﴾ تخافون.
{"ayah":"وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا"}