وقوله جل وعز: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ﴾.
قال قتادة: هم اليهود والنصارى، آمنت اليهودُ بموسى والتوراة والإِنجيل، وكفرت بعيسى والإِنجيل، وآمنت النصارى بعيسى والإِنجيل، وكفرت بمحمد والقرآن.
* ثم قال جل وعز: ﴿وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً﴾.
قال قتادة: اتخذوا اليهودية والنصرانية وابتدعوهما، وتركوا دِينَ اللهِ الإِسلامَ، الذي لم يُرْسَلْ نبيٌ إلا به.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیُرِیدُونَ أَن یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَیُرِیدُونَ أَن یَتَّخِذُوا۟ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلًا"}