وقولُه جل وعز ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ ٱلْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾.
[قال قتادة: البروجُ: القصورُ المحصَّنَةُ، ومعروف في اللغة أنَّ] البروج الحصونَ، والمشيَّدة تحتمل معنيين:
١ - أن تكون مطوَّلة.
٢ - والآخر تكون مشيَّدة بالشِّيد وهو الجِصُّ، وكذلك قال عكرمة.
وقال السدي: هي قصور بيضٌ في السماء الدنيا مبنيَّة.
وقيل: المشيَّدة: المطوَّلة، والمَشِيدةُ مخفَّفة: المعمولة بالشِّيد.
وقيل: المشيَّدة على التكثير، يقع للجمع.
وقولُه جل وعز: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـٰذِهِ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ، وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـٰذِهِ مِنْ عِندِكَ﴾.
الحسنُة ههنا: الخِصْبُ، والسَّيئةُ: الجَدْبُ.
{"ayah":"أَیۡنَمَا تَكُونُوا۟ یُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِی بُرُوجࣲ مُّشَیَّدَةࣲۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ حَدِیثࣰا"}