ثم زادهم في الدلالة فقال جل وعز: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى ٱلأَرْضَ خَاشِعَةً﴾.
قال قتادة: أي غبراء، متهشمة.
* ثم قال جل وعز: ﴿فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ﴾.
قال مجاهد: ﴿اهْتَزَّتْ﴾ أي بالنَّبَاتِ.
قال أبو جعفر: يُقال: اهتَزَّ الإِنسانُ أي تحرَّكَ، ومنه قوله:
تَرَاهُ كَنَصْلِ السَّيْفِ يَهْتَزُّ لِلْنَّدَى * إذَا لَمْ تَجِدْ عِندَ امْرِئِ السَّوْءِ مَطْمَعاً
ثم قال: ﴿وَرَبَتْ﴾ قال مجاهد: أي ارتفعت، لتنبتَ.
قال أبو جعفر: قرأ أبو جعفر "يَزيد بن القَعْقَاع" وخالد
﴿وَرَبَأَتْ﴾ معناه: عَظُمت، من الرَّبيئةِ.
{"ayah":"وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَـٰشِعَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاهَا لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ"}