وقوله جل وعز: ﴿إِنَّ شَجَرَةَ ٱلزَّقُّومِ طَعَامُ ٱلأَثِيمِ﴾.
قال شعبة: سمعتُ سليمنَ عن مجاهد قال: كان ابن عباس
جالساً وفي يده مِحْجَنٌ، والناسُ يطوفون بالبيت، فقال رسول الله
ﷺ: "يا أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ ولا تَمُوتُنَّ إلا وأنتم مسلمون، فلو أنَّ قطرةً من الزقُّوم قَطَرتْ على أهلِ الدنيا، لأَمَرَّتْ عليهم عَيْشَهم، فكيف بمن طعامُهُ الزقُّومُ؟".
قال أبو الدرداء: ﴿طَعَامُ ٱلأَثِيمِ﴾: طعامُ الفاجر.
{"ayah":"طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ"}