وقوله جل وعز: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
روى سعيد عن قتادة قال: الشريعةُ: الفرائضُ، والحدُودُ، والأمرُ، والنهيُ.
قال أبو جعفر: الشَّريعةُ في اللغة: المذهبُ، والمِلَّةُ، ومنه
شَرَعَ فلانٌ في كذا، ومنه [الشَّارعُ لأنه طريق إلى المقصد، فالشريعة
ما شرع اللهُ لعباده من الدِّينِ، والجمع: الشرائع] أي المذاهب.
{"ayah":"ثُمَّ جَعَلۡنَـٰكَ عَلَىٰ شَرِیعَةࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ"}