وقوله جل وعز: ﴿فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ ٱلسَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا﴾.
أي فهل ينتظرون إلاَّ أن تأتيهم الساعة فَجْأةً؟
﴿فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا﴾.
قال الفراء: أي علامتها، الواحد شرطٌ.
* ثم قال جل وعز: ﴿فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴾؟ [آية ١٨].
قال قتادة: أي فأنَّى لهم أن يتذكَّروا؟
قال أبو جعفر: فالمعنى على هذا: فمن أين لهم منفعةُ
الذِّكرى، إذا جاءت الساعةُ، وانقطعت التوبة؟
{"ayah":"فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِیَهُم بَغۡتَةࣰۖ فَقَدۡ جَاۤءَ أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَاۤءَتۡهُمۡ ذِكۡرَىٰهُمۡ"}