وقولُه جل وعز: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً﴾.
رُوي عن ابن عباس أنه قال: يعني الخادمَ، والمنـزلَ.
قال قتادة لم يملك أحد قبلهم خادماً.
وقال الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ ومجاهد وعكرمة: ﴿وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً﴾ المنـزل والخادم والزوجة.
وكذلك قال زيد بن أسلم، إلاَّ أنه قال: فيما يُعلم عن النبي ﷺ: "من كان له بيت، أو قال منـزل يأوي إليه، وزوجةٌ، وخادمٌ يخدمه، فهو مَلِكٌ".
قال جل وعز: ﴿وَآتَاكُمْ مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن ٱلْعَٱلَمِينَ﴾.
قال مجاهد: يعني المنَّ، والسَّلْوى، وانفراق البحر، وانفجار الحجر، والتظليل بالغمام.
{"ayah":"وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیكُمۡ أَنۢبِیَاۤءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}