وقولُه جلَّ وعز: ﴿يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾.
قال يزيد الفقير: قيل لجابر بن عبدالله: أنتم يا أصحاب محمد تقولون: إن قوماً يخرجون من النار، واللهُ يقول ﴿وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾؟ فقال جابر: إنكم تجعلونَ العامَّ خاصاً، والخاصَّ عاماً، إنما هذا في الكفار خاصة، فقرأتُ الآية من أولها إلى آخرها، فإذا هي في الكفار خاصة.
{"ayah":"یُرِیدُونَ أَن یَخۡرُجُوا۟ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِینَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِیمࣱ"}