وقوله عز وجل ﴿وَحَسِبُوۤاْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ﴾.
قال الحسن: يعني بالفتنة: البلاء.
وقال غيره: معنى ﴿فَعَمُواْ وَصَمُّواْ﴾ تمثيلٌ: أي لم يعملوا بما سمعوا ولا [انتفعوا] بما رأوا، فهم بمنـزلة العُمْي الصُمِّ.
* ثم قال جل وعز ﴿ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾.
أي بَعَثَ محمداً ﷺ يخبرهم بأن الله عز وجل يتوب عليهم إن تركوا الكفر.
﴿ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ﴾ أي بعد وضوح الحجة.
{"ayah":"وَحَسِبُوۤا۟ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ فَعَمُوا۟ وَصَمُّوا۟ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ ثُمَّ عَمُوا۟ وَصَمُّوا۟ كَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ"}