الباحث القرآني

وقولُه جل وعز: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّا نَصَارَىٰ﴾. قال سعيد بن جبير: هم سبعون رجلاً وجَّه بهم النجاشي، وكانوا أجلَّ مَنْ عندَه، فقهاً وسِنَّاً، فقرأ عليهم النبي ﷺ "يسن" فبكوا، وقالوا: ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين. وأنزل الله فيهم أيضاً: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُون﴾ إلى قوله ﴿أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ﴾ إلى آخر الآية. ورُوي عن ابن عباس أنه قال: هم قوم من الحبشة جاءوا إلى النبي ﷺ وكان معهم رهبان من رهبان الشام فآمنوا ولم يرجعوا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب