وقولُه جلَّ وعزّ: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَارُ﴾.
قيل: معناه في الدُّنيا.
وقال الزَّجَّاجُ: أي لا يُبْلَغُ كُنْهُ حقيقتِهِ، كما تقول: أدركتُ كذا وكذا؛ لأنه قد صحَّ عن النَّبيِّ ـ ﷺ ـ الأحاديثُ في الرُّؤية يوم القيامة.
{"ayah":"لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَهُوَ یُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَـٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِیفُ ٱلۡخَبِیرُ"}