وقوله جلّ وعزّ: ﴿وَلِتَصْغَىۤ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ﴾.
يقال: صَغَى يَصْغَى، وصَغَا يَصْغُو، وأَصْغَى يُصْغِي إذا مال، كما قال الشاعر:
تُصْغِي إِذَا شَدَّهَا بِالرَّحْل جَانِحَةً * حَتَّى إذَا ما اسْتَوَى فِي غَرْزِهَا تَثِبُ
* ثم قال جل وعز: ﴿وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ﴾.
أي: وليكتسبوا، ويقال: قرفتُ الجلدَ إذا قلعته.
ويُقرأ (وَلْيَقْتَرفُوا) وفيه معنى التهديد.
قال قتادة: صِدْقاً فيما وَعَدَ، وعدلاً فيما حكم.
{"ayah":"وَلِتَصۡغَىٰۤ إِلَیۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ وَلِیَرۡضَوۡهُ وَلِیَقۡتَرِفُوا۟ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ"}