الباحث القرآني

وقوله جلّ وعزّ: ﴿قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ؟ قُل للَّهِ﴾. هذا احتجاجٌ عليهم؛ لأنهم مُقِرُّون أنّ ما في السموات والأرض للهِ، فأمرَ اللهُ النَّبيَّ ـ ﷺ ـ أنْ يحتجَّ عليهم بأنَّ الذي خلقَ ما في السموات والأرضِ، قادرٌ على أن يُحْيِيهم بعد الموت. * ثم قال جل وعز: ﴿كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ﴾. لأنه أمهلهم إلى يوم القيامة. ويجوز أن يكون هذا تمام الكلام. ويجوز أنْ تكون (ما) هذه تبييناً؛ لأنّ قوله: ﴿لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾ معناه يُمهلكم، فهذا من رحمته جلّ وعزّ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب