وقوله جل وعز ﴿وَٱتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ﴾.
أي من بعد ما جاء للميقاتِ.
﴿مِنْ حُلِيِّهِمْ﴾ يُقال لما حَسُنَ من الذَّهب والفضَّةِ: حَلْيٌ، والجمعُ حُلِيٌّ، وحِلِيٌّ، ﴿عِجْلاً جَسَداً﴾ أي عِجْلاً جُثَّةً، أي لا يعقل ولا يُميِّز.
وقيل: لم يكن له رأس إنما كان جسداً فقط ﴿لَّهُ خُوَارٌ﴾ أي صوتٌ.
قال مجاهد: جَمَعَ الحُلِيَّ فأخذ قبضةً من أثَرِ فرس جبريل ﷺ فرماها عليه.
{"ayah":"وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِیِّهِمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّهُۥ لَا یُكَلِّمُهُمۡ وَلَا یَهۡدِیهِمۡ سَبِیلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ"}