وقوله عز وجل ﴿وَٱكْتُبْ لَنَا فِي هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـآ إِلَيْكَ﴾.
قال مجاهد وأبو العالية وقتادة: في قوله تعالى ﴿إِنَّا هُدْنَـآ إِلَيْكَ﴾ قالوا: تُبْنَا.
* ثم قال جلَّ وعز ﴿عَذَابِيۤ أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾.
قال الحسن وقتادة: وَسِعَتِ البرَّ والفاجر، في الدُّنيا، وهي للتقيِّ خاصَّةً يومَ القِيَامة.
* وقوله جل وعز ﴿فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـاةَ﴾.
روى حمَّاد بنُ سَلَمَة، عن عطاء بنِ السَّائِبِ، عن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عن ابن عباس قال: كَتَبَهَا اللهُ جَلَّ وَعَزَّ لهذه الأمة.
{"ayah":"۞ وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَاۤ إِلَیۡكَۚ قَالَ عَذَابِیۤ أُصِیبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَاۤءُۖ وَرَحۡمَتِی وَسِعَتۡ كُلَّ شَیۡءࣲۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِینَ هُم بِـَٔایَـٰتِنَا یُؤۡمِنُونَ"}