وقوله جل وعز ﴿خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَاهِلِينَ﴾.
قال عطاء: العفوُ: الفَضْلُ.
قال أبو جعفر: وكذلك هو في اللغة، ما كان فَضْلاً ولم يكن بتكلف.
حدثنا أبو جعفر: نا أحمد بن عبدالجبار الصُّوفي، قال أنبأنا داود الضبي، قال: نا مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله جل وعزَّ ﴿خُذِ ٱلْعَفْوَ﴾ قال: خذ من أخلاقهم وأعمالهم في غير تجسس.
قال الضحاك والسدي: هذا قبل أن تُفرض الصَّدقة، وقد نسخته الزكاة.
وقال وهب بن كيسان: سمعت ابن الزبير رحمه الله يقول: ﴿خُذِ ٱلْعَفْوَ﴾: والله ما أُمِرَ أن يُؤخذ إلا من أخلاق الناس، والله لآخذنَّهُ منهم ما صَحِبْتُهم.
* ثم قال جل وعز ﴿وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ﴾.
والعُرْفُ: المعروف.
{"ayah":"خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَـٰهِلِینَ"}