الباحث القرآني

وقوله جل وعز ﴿وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ﴾. هذا عامٌّ يراد به الخاصُّ. وقال إبراهيم النَّخعي: وابنُ شهاب، والحسنُ: هذا في الصلاة. وقال عطاء: هذا في الصلاة والخُطبة. قال أبو جعفر: القولُ الأولُ أولى، لأن الخطبة يجب السكوتُ فيها إذا قرئ القرآن، وإذا لم يُقرأ. والدليل على صحَّة ما رواه إبراهيم الهَجَرِيُّ، عن أبي عياض، عن أبي هريرة قال: كانوا يتكلمون في الصلاة، فأنزل الله جلَّ وعز ﴿وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ﴾ إلى آخرها. قال أبو جعفر: ولم يُختلف في معنى قوله تعالى ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ﴾ أنه في الدعاء. وقال بعضهم في قوله جلَّ وعزَّ ﴿فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ﴾ كان هذا لرسولِ الله خاصَّةً، لِيَعِيهِ عنه ﷺ أصحابُهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب