وقوله جل وعز ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ﴾.
قال مجاهد: أي جزاءَه.
وقال قتادة: أي عاقبته.
وهذا قولٌ حسن، ومعناه ما وُعِدوا فيه أنه كائن.
* ثم قال جل وعز ﴿يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾.
يعني يوم القيامة.
﴿يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ﴾.
قال مجاهد: أي أعرضوا عنه.
{"ayah":"هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِیلَهُۥۚ یَوۡمَ یَأۡتِی تَأۡوِیلُهُۥ یَقُولُ ٱلَّذِینَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَاۤءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاۤءَ فَیَشۡفَعُوا۟ لَنَاۤ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَیۡرَ ٱلَّذِی كُنَّا نَعۡمَلُۚ قَدۡ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ"}