وقولُه جل وعزّ ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ﴾.
يُقال: أثبتُّهُ إذا حبستَهُ.
قال مجاهد: أرادَ الكفارُ أن يفعَلُوا هذا بالنبيِّ ﷺ قبل خروجه من مكَّة.
وقال غيره: اجتمعوا فقالوا: نَحْبِسُهُ في بيتٍ، ونطعِمُه ونَسْقِيه فيه، أو نقتلُهُ جميعاً قَتْلَ رجلٍ واحد، أو نخرجُهُ فتكون بليَّتُه على غيرنا، فَعَصَمَهُ اللهُ عز وجل منهم.
وفي رواية ابن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿لِيُثْبِتُوكَ﴾ هي ليوثِقُوكَ.
{"ayah":"وَإِذۡ یَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِیُثۡبِتُوكَ أَوۡ یَقۡتُلُوكَ أَوۡ یُخۡرِجُوكَۚ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ"}