الباحث القرآني

ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ﴾. أي إذا خرجتَ من بين أظهرهم. ويجوز أن يكون معناه: وما لهم ألاَّ يعذِّبهم اللهُ في القيامة. وقيل معناه: وما كان الله معذبهم لو استغفروه على غير إيجاب لهم، كما تقول: لا أغضبُ عليك أبداً وأنتَ تطيعني، أي: لو أطعتني لم أغضبْ عليك، على غير إيجاب منك لطاعته. وقال مجاهد: معناه: وما كان الله عذبهم وهم مسلمون. قال أبو جعفر: ومعنى هذا وما كان الله معذِّبهم ومنهم من يؤولُ أمرُهُ إلى الإِسلام. وروي عنه: وفي أصلابهم من يستغفر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب