وقوله جلَّ وعز ﴿وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً﴾.
أي ومنهم الذين اتخذوا مسجداً ضراراً أي مُضارَّةً.
* ثم قال تعالى: ﴿وَتَفْرِيقاً بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ﴾.
قال مجاهد: هو "أبو عَامِر" خرج إلى الشام يستنجد قيصر على قتال المسلمين، وكانوا يرصدون له.
وقال ابو زيد: يُقال: رصدتُه في الخير، وأرصدتُ له في الشرِّ.
وقال ابن الأعرابي: لا يُقال إلاَّ أرصدتُ، ومعناه ارتقيت.
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِیقَۢا بَیۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَیَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ یَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ"}