وقوله جلَّ وعز ﴿لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ﴾.
قال عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب: "خرجوا في غزوة تبوك، في حرٍّ شديد، وكان الرجلان والثلاثة على البعير الواحد، فعطشوا يوماً عطشاً شديداً، فأقبلوا ينحرون الإِبل، ويشقُّون أكْرَاشَها، ويشربون ما فيها".
* ثم قال جل وعز ﴿مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ﴾.
تَزِيغُ: تميلُ، وليس مَيْلاً عن الإِسلام، وإنما هَمُّوا بالقُفُول، فتاب اللهُ عليهم، وأمرهم به.
{"ayah":"لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ"}