وقولُه جلَّ وعزَّ ﴿وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ﴾.
المعنى عند سيبويه: واللهُ أحقُّ أن يُرضُوه، ورسولُه أحقُّ أن يرضُوهُ، ثم حُذِفَ، كما قال الشاعر:
نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وَأَنْتَ بِمَا * عِنْدَكَ رَاضٍ، وَالرَّأْيُ مُخْتَلِفُ
وقال أبو العباس: هو على غير حذفٍ، والمعنى: واللهُ أحقُّ أن يُرْضُوهُ ورسُولُه.
وقال غيرهما: المعنى: ورسُولُ اللهِ أحقُّ أن يرضُوه، وقولُه جلَّ وعز ﴿وَٱللَّهُ﴾ افتتاح كلامٍ، كما تقول: هذا للهِ ولك.
{"ayah":"یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِیُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَحَقُّ أَن یُرۡضُوهُ إِن كَانُوا۟ مُؤۡمِنِینَ"}