الباحث القرآني

يقول تعالى‏:‏ ‏﴿‏وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا‏﴾‏ أي‏:‏ نجمع جميع الخلائق، لميعاد يوم معلوم، ونحضر المشركين، وما كانوا يعبدون من دون الله‏.‏ ‏﴿‏ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ‏﴾‏ أي‏:‏ الزموا مكانكم ليقع التحاكم والفصل بينكم وبينهم‏.‏ ‏﴿‏فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ‏﴾‏ أي‏:‏ فرقنا بينهم، بالبعد البدني والقلبي، وحصلت بينهم العداوة الشديدة، بعد أن بذلوا لهم في الدنيا خالص المحبة وصفو الوداد، فانقلبت تلك المحبة والولاية بغضًا وعداوة‏.‏ وتبرأ شُرَكَاؤُهُمْ منهم وقالوا‏:‏ ‏﴿‏مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ‏﴾‏ فإننا ننزه الله أن يكون له شريك، أو نديد‏.‏
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب