﴿يَوْمَ يَأْتِ ْ﴾ ذلك اليوم، ويجتمع الخلق ﴿لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ْ﴾ حتى الأنبياء، والملائكة الكرام، لا يشفعون إلا بإذنه، ﴿فَمِنْهُمْ ْ﴾ أي: الخلق ﴿شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ْ﴾ فالأشقياء، هم الذين كفروا بالله، وكذبوا رسله، وعصوا أمره، والسعداء، هم: المؤمنون المتقون.
{"ayah":"یَوۡمَ یَأۡتِ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِیࣱّ وَسَعِیدࣱ"}