الباحث القرآني

: ﴿و ْ﴾ أرسلنا ﴿إِلَى مَدْيَنَ ْ﴾ القبيلة المعروفة، الذين يسكنون مدين في أدنى فلسطين، ﴿أَخَاهُمْْ﴾ في النسب ﴿شُعَيْبًا ْ﴾ لأنهم يعرفونه، وليتمكنوا من الأخذ عنه. فـ ﴿قَالَ ْ﴾ لهم ﴿يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ْ﴾ أي: أخلصوا له العبادة، فإنهم كانوا يشركون به، وكانوا - مع شركهم - يبخسون المكيال والميزان، ولهذا نهاهم عن ذلك فقال: ﴿وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ْ﴾ بل أوفوا الكيل والميزان بالقسط. ﴿إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ ْ﴾ أي: بنعمة كثيرة، وصحة، وكثرة أموال وبنين، فاشكروا الله على ما أعطاكم، ولا تكفروا بنعمة الله، فيزيلها عنكم. ﴿وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ْ﴾ أي: عذابا يحيط بكم، ولا يبقي منكم باقية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب