فقال لهم متعجبا من هذه البشارة: ﴿أَبَشَّرْتُمُونِي﴾ بالولد ﴿عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ﴾ وصار نوع إياس منه ﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾ أي: على أي وجه تبشرون وقد عدمت الأسباب؟
{"ayah":"قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِی عَلَىٰۤ أَن مَّسَّنِیَ ٱلۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ"}